هذا كتابي :
تأتي الأم لتسأل عن إبنها .. وإذا بي أقول له اذهب وأحضر كتابك لِتُشاهد ماما روائع أدائك .. يعود الطفل وفي حالة من التعجب من الأم .. قائلاً : هذا كتابي ..نعم .. يعرف كتابه .. بل أيضاً يعرف كُتب أصدقائه .. بل يتعاونوا مع المعلمة وقت توزيع الكتب عليهم فيحضروها بأنفسهم .. فلا تُهدر وقت في توزيع الكتب لتستفاد بالعمل الفعلي معهم .. نعم .. أتحدث عن طفل روضة أولى ..
السر كله يكمن في (بصمة طفل) .. حيث يقوم كل طفل مع استلام كتابه برسم شيء خاص بيديه على وجه الكتاب .. فيسهل عليه الوصول لكتابه بسهولة ..
كما أنه بمرور الوقت يربط بين الرسم وشكل اسمه فيحفظه .. فنجده في نهاية العام لا يحتاج لوجود الرسم ليصل لكتابه أو ليتعرف على كتب أصدقائه..
كان البعض من الزميلات يتعجبن من شكل الكتب ولا يعجبهن منظره .. لكن كان هدفي أكبر من (شكل كتاب) ,,
لهذا .. أقترح من معلمات رياض أطفال .. إن أرادوا تحقيق مثل هذه الفكرة .. أن يرسموا مربع على مغلف الكتاب ويخصصوه لرسم الطفل .. أو يقوموا بقص ورقة بشكل مربع ويرسم عليها الطفل ومن ثم يتم لصقها على مغلف الكتاب ..
فكرة بسيطة .. نتاجها قوي .. طفل واعي .. فخور ببصمته .. يحترم بصمات أصدقائه ويميزها .. تمهيد لطفل قاريء .. توفير في الجهد والوقت المبذول .. ضمان عمل الصف بشكل تعاوني .. مشاركة الجميع في العملية التعليمية .. حماس الطفل للبحث عن كتابه والعمل به
إعداد وتقديم الأستاذة :نجلاء النجار
naglaelnagar17@gmail.com