أن تكون لمؤسسات المجتمع رؤية ورسالة .. فهو شيء أساسي ويعين للتعرف على توجهات المؤسسة ورسم طريق واضح لتحقيق أهدافهم
وكم من الجميل أن يكون لك رؤية ورسالة خاصة بك في الحياة .. تكون دليلك وتُعينك في مسيرتك ومرجعية لخطواتك للتأكد من صحة اتجاهها ..
فالحياة قاسية بما تفرضه علينا من ظروف .. وإن تركنا أنفسنا في مهب رياح الحياة .. ستتلاعب بنا .. وخاصةً إن لم يكن لنا مسار محدد نضعه لأنفسنا لنحقق شيء ما ..
ومن خلال مسيرتي اختبرت أن يكون لي رؤية ورسالة خاصة بي وأعمل عليها .. وكم كانت دليل لي في مسيرتي وحياتي وتوجهاتي .. فهي بمثابة مقود حياة تُمكنني من قيادة الحياة حيثما أريد .. وليست كما الحياة تُريد أن توجهني ..
عندما تتضح رؤيتك ورسالتك .. فيسهل عليك تخطيط مسيرتك .. والسير في دروب النجاح ..
رؤيتي ورسالتي :
- رؤيتي:أن أبني جيل صالح مبدع ومفكر يمثل الإسلام بالشكل اللائق ويكون فخر للأمة العربية والإسلامية
- رسالتي:التعليم فن وإبداع في توصيل المعلومة للطفل
في هذا الزمن نفتقد الدليل وكثيراً ما نضيع في الحياة .. لهذا .. أرى أنه توجب على كل فرد وضع رؤيته ورسالته لنفسه .. ربما تكون بداية لمعرفة .. ماذا نريد .. وتصحيح لأشياء كثيرة بداخلنا.
إعداد وتقديم الأستاذة :نجلاء النجار
naglaelnagar17@gmail.com